السبت، 31 مارس 2018

المستقبل المجهول في القرن الواحد والعشرين - الشعوب العربية الهالكة

                                  

عندما احدق في الافق واتفحص الحياة جيدا، واطررح العديد من التساؤلات على كوكبنا المليئ بالتعقيدات البشرية المنتنة ذات الرائحة العطره في نفس الوقت ! تكاد الاجابات تنعدم عن سر هذه الاحداث التي خلقت لتبقى في وطننا العربي  المشؤوم.

نعم نسميه وطننا !! كي نبقى بلا وطن! ضحكات سخيفة وإيماءات مرتهلة  وإيحاءات مفعمة باليأس زاهية بالبؤس ترسم على محيى المواطن العربي عندما يصارح نفسه بالحقيقة !! الحقيقة التي كلنا نتمنى ان تكون مفبركة ودرامية كي نعيش الدور والخياه على شفى جرف هار.
  لماذا كل هذا الاهتمام بالمواطن العربي من قبل قيادته ،، كم نحن محظوظين جدا بهذه الهبات الالهية التي قل نظيرها في العالم ككل!

جيلا بعد جيل تنموا في أتون هذه الصراعات الذي قضت على مستقبل أمة تفاخر ابناءها بماضيها ودمروا حاضرها  واضاعوا وباعوا مستقبلها!!
عربي أنا نعم ،، وليت العرب كانوا عربا
تهلك شعوبا عربية بكاملها والكل يتفنن في كيفية تحقيق الهلاك بالطريقة المتقدمة التي تناسب القرن الحالي ، شاهت وجوهكم ايها العربان المنسلخون من انسانيتكم وعروبتكم !!

أبناءكم سيرسلون اليكم اللعنات المتوالية التي ستضاف الى تاريخكم المشين الممتلئ بكل معاني العهر السياسي والاخلاقي والانساني ،،
عليكم ان توقفوا النسل،، كفى عاهات بشرية!!
خسئتم وخسئت منهجيتكم وتعاملكم مع مستقبل شعوبكم!؟ الاستمرار في السقوط والوصول الى تحت منطقة الضحل نتائجهه كارثية بإمتياز!!؟؟

الى الجيحم يا صانعين الجحيم!!!   


النسيان والوله

،،،متى عساك تفهمين ،،،

تتداخل الى ذهني الكثير من لمحاتها وتتبلور امامي غمزاتها ويتفيرس العقل بمجرد رؤية حرف من اسمها!!
تهدي الى القلوب الابتسامة وتزرع في ثنايا الكون وردة تلونها بخليط من الاناقة التي تتهادى على مقليتيها ،،
الحنان منها ينساب كالعسل ويشفي عليل الجسم والبدن ، ولو لمحتني بنظرة ينساق قلبي اليها على عجل، لديها مخالب الحب تنهش قلوب العشاق ، وترسل اليهم زخات من العود تفوح بها منطقة الواجدان داخل الاجساد ، فلا عجب اذا ما الكل ينساق اليها كسرب النحل ليلية الحرية ،،

ان للقلب لمحة وسكون،،، ومن هواها زاده والشراب.
وهمه حبها لو جفته ،،، وينتهي نبضه في العتاب.
كيف للقلب ان يعيش وحيدا،،، وحبه يهدني للقاء.


لقد انهملت كل احاسيسي وتدفقت المشاعر لترى من الهوى ما اكتسبته على مدى فترات من الزمن الراحل ، وتهيأت الروح لكي تبوح بجمل لا يعلم فحواها سواك ، كل السمات الناصعات لديك، كل العيون الزهريات معاك ، كل الحنين الي بقلبي قاصدا مسراك ، كل الرياحين الجميلة خارجه من فاك ، كل الذي في خاطري من ذكريات استوطنت قلبي سببها النور ذي يسطع عليا الصبح مصدره ثنايا العشق ذي قتلت جميع العاشقين قبلي واتعبت الفؤاد الحائر المسكين تأتي من تجاهك انت ،

الا تعتقد ان المشاكل وحدها لو قابلتك اليوم لانعكست قضايا حب تنثر في الهوى الطلق العليل نسائم الوجدان ،كل القضايا في سراديب المحاكم تلزم الصمت الطويل اذا احست او تبعثر للعلن انك تقود الحلم ذي طال انتظاره من زمان،آن الاوان لكل معتقدات اهل العشق في كوكب تقاطرت المخاطر فيه وازدحمت مصالح عابثين الارض ان تنشر حمامات السلام،آن الاوان لكل متعجرف لكي يذهب بعيدا عن اماكننا ويترك فكره الجلف الغليظ، آن الاوان لحبنا يسطع بنور السلم للعالم وينهي كل موجات الظلام، آن الاوان لحبنا يسطع لينهي كل ويلات الحروب الي كوتنا طول ها الاعوام وفتت الحطام،هل تكتفي يا من على عرش المحبة قد وهن ، هل تكتفي صمتا وتعلن للملاء دستورك السامي لكي تنعم بلاد الخير ويسود السلام، هل تكتفي!!

هل تكتفي!! ام ان في بالك مشاريع أهلكتنا واهلكت قلبي العليل!
هل تكتفي!! ام ان تجربة العذاب لديك ممتعة ككأس السلسبيل!!
ماذا عساني أن اقول ! غير التودد لك بقولي يا رعى الله الجميل!!
تبقى الحياة مشعة بالنور ، ويبقى الحب يرسم في ثناياك المحبة والسرور،،

كون النهاية اقبلت والحب يأبى ان يزول،، فمتى عساك تفهمين،،
فلك التحية دائما ما دمت تنشر كل قبلات المحبة في الوجود. فمتى عساك تفهمين،،

بيانات بطاقات الائتمان.. كنز يغري البنوك الأميركية

بدأت المصارف في الولايات المتحدة إدراك أهمية تحليل بيانات بطاقات الائتمان، لمعرفة توجهات الشراء لدى العملاء، وكيفية الاستفادة منها من خلال ...