عندما
احدق في الافق واتفحص الحياة جيدا، واطررح العديد من التساؤلات على كوكبنا المليئ
بالتعقيدات البشرية المنتنة ذات الرائحة العطره في نفس الوقت ! تكاد الاجابات
تنعدم عن سر هذه الاحداث التي خلقت لتبقى في وطننا العربي المشؤوم.
نعم
نسميه وطننا !! كي نبقى بلا وطن! ضحكات سخيفة وإيماءات مرتهلة وإيحاءات مفعمة باليأس زاهية بالبؤس ترسم على
محيى المواطن العربي عندما يصارح نفسه بالحقيقة !! الحقيقة التي كلنا نتمنى ان
تكون مفبركة ودرامية كي نعيش الدور والخياه على شفى جرف هار.
لماذا كل هذا الاهتمام بالمواطن العربي من قبل
قيادته ،، كم نحن محظوظين جدا بهذه الهبات الالهية التي قل نظيرها في العالم ككل!
جيلا
بعد جيل تنموا في أتون هذه الصراعات الذي قضت على مستقبل أمة تفاخر ابناءها
بماضيها ودمروا حاضرها واضاعوا وباعوا
مستقبلها!!
عربي
أنا نعم ،، وليت العرب كانوا عربا
تهلك
شعوبا عربية بكاملها والكل يتفنن في كيفية تحقيق الهلاك بالطريقة المتقدمة التي
تناسب القرن الحالي ، شاهت وجوهكم ايها العربان المنسلخون من انسانيتكم وعروبتكم
!!
أبناءكم
سيرسلون اليكم اللعنات المتوالية التي ستضاف الى تاريخكم المشين الممتلئ بكل معاني
العهر السياسي والاخلاقي والانساني ،،
عليكم
ان توقفوا النسل،، كفى عاهات بشرية!!
خسئتم
وخسئت منهجيتكم وتعاملكم مع مستقبل شعوبكم!؟ الاستمرار في السقوط والوصول الى تحت
منطقة الضحل نتائجهه كارثية بإمتياز!!؟؟
الى
الجيحم يا صانعين الجحيم!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق